مراد البرعصي مابا ايحود غيظه

رائعة مراد عبدالحميد { مابا يحَوْدِد غَيْظَه }

يحَوْدِد غَيْظَه .....
ساعة عَلَيْ ساعة بْكا وجضِيضَه .....
عليه خاطري مابا

ايزِيد زيادة .....
اطَّاوَل شقا عقلي وباب نكاده...
فرْقا حزام الجِّيد بِيض عَضَاده .....
امْحَرِّم عَلي عيني هَنا التّغْمِيضَة
منْهل العِدّ اللي قْلال أَوْرَاده .....
تَبْقَى بدَمْع تفِيض كَي تفْوِيضَه
يحَوْدِد غَيْظَه .....

يحَوْدِد هَمّه
معَ كلّ جِيهة جايته ملْتَمّة....
رمَّة وراء رمَّة وراها رمَّة
أَصْناف المشاكل جايّات قفِيضَة.....
واِن دار الغَلا عقلي الياس يشمّه
اِن كان هُو مسَى يصْبح خَراب ربِيضَه....
يدِير مْرُوَّة ...
وينْسَى غَلا اللي خان ياخذ سَوَّه
بْكانا عَلَي مَول الغَثِيث مْلَوَّى
تَوْجَع الخاطر كَي نقُول: قرِيضَة....
ومازال دابي جَرحّهم لا جَوَّه
عَلَي كلّ تِيقة مخْتلِف تقْضِيضَه....

يهُوْن سرِيبه ..
وَين ما غَفَت عيني العقل يجِيبه
عَزِيز دار لي موجع صْعِب تطْبِيبه
لا له فقِيه ولَو دوا تشْظِيظَه...
حْمُول كَيدهم شايِل قنَى وصلِيبة
وحَيلي برَد ما عاد فيّ نهِيضَة.....

يْدِير عَزايم ....
ولا أبَيْت ناخذ فيه لوْمة لايم
رقِيق الشّفايف خَزر عَين الحايِم
فارِض عَلَي رُوحي غَلاه فرِيضَة....
دِيما مْفَيت عليه نطْوِي صايِم
بْطُول الزّمان ودنيْته العَرِيضة.....
يحَوْدِد باس .....
الخاطر يخَمّم محْتزم منْهاس
من حاشاً جفَى مَول الغَثِيث اَكْداس
تَمّت العين تزَّفْزَف تقُول مرِيضَة....
قلبه عَلَيّ أَسْوَد تقُول اكْباس
حَتَّى كَي نهَيْته كادني ترْيِيْضَه....
بْطُول أَيّامه ....
يذْرِف عَلى اللي لاطَّات أَقْسامه
يا بُو غَثِيث تقُول رِيش نعامة
مَدْعاك انت حافظْته العَين حَفِيظة.....
كَلِّي العقل ما عندَك عليه ملامة
عَطِيب هُوه من غادِي وعاب حْوَيْضَه....
يحَوْدِد ياسه ....
تخاطَن أَرْيا ناسي ورَغْبة ناسه
ملْتاث خاطري دِيما عَلَي مجْلاسه
عيون من جزَى في صَيف واعِر قَيظَه....
مَول الخَجَل فَوق الحزام تكاصَى
دايِر زداوِي ساعة التّنْقِيضة....
العقل يدِير ....
عَزايم وينْساهم بلا تفْكِير
واِن كان قلت يا عيني انْسَيْهم خَير
تبْقَى تقُول تذُوق في حمَّيضَة....
اِلاَّ خاطري منّه جمِيل كبِير
اِن كان بالشّهادة طلت في تُوقِيظَه.....