ارويعي الفاخري ريح الدار

ريح الدار جابنها انسام هاج الشوق في القلب الجريح
رقص في الجوف من حَرّ الهيام رقصة طير بالشفرة ذبيح
ما ادري كيف ساقني احلام وامتى جيت هانا بالصحيح
نا للدار جابني اقدام والاّ شيل شالتني الريح
بها صَبّيت رديت السلام وشلت عيون ماقيهن شحيح
بين اطلال كي خط الاقلام الممحي دوب ما يلمح لميح
رد الصمت كي صمت الاصنام في الاحزان للحاير يبيح
تجرح فيه فردية حمام تنوح نواح تمدح به مديح
صفير الريح ف افواه العدام وبين الحيط هيّالي فحيح
سماها فيه طير الليل حام قبل الشمس لمْغَرّب تميح
بلكي عيب يا دار وحرام تلاقي فيّ بالوجه القبيح
رامي جيت من ضيق العَلام براحك ضاق عهدي به فسيح
وهمتي فيّ ما عندي ملام ان كان صحيح تبقى الا صحيح
منك شلت من عشرين عام و نا بغناي في اركانك صديح
و دم الوجه تايق م المسام نين يريد ينضح به نضيح
سواده كيف غربان الظلام شعر يا دوب خدي مستبيح
ان كان رقدت نضحك في المنام وكان وْعيت مبسوط وشريح
دليف رْعدك في وذني انغام وليل شتاك في عيني فريح
عجاجك طيب يبري م الاسقام ودردي ماك في ريقي ذريح
وجيت اليوم من مر الايام كيفك زاد نا وجهي كليح
وشيب الراس تاقن له علام فجر اغر في ظلمة يزيح
حسايف كل ما يخيب المرام بكفي شاب من كثر المسيح
ما من حلم لطنّه اقسام وما من وجه فارقته مليح
صروف الدهر فلّن في العَزام بادن كيف ما يبيد الصفيح
يا ريت الدار تقدر ع الكلام عليّ ترد بالقول الفصيح
ابقي في خير يا دار وسلام على الله دوم نسماتك تفيح
سقاك الله من ريق الغمام و جار ثراك من حر الفحيح