جديد الشاعر الرويعى موسى
سبحـان ناسـخ العهـدين بـآيات الهـدى - بعد ما على السراط زلّن اسفارها
و فيهـن بعد مـا حبر رهبانهم جـرى - بغير ما نزل من عند عالم اسرارها
ايماينـوا لروم الشرق فـي كيد العـدا - اياماً و هم شوكه صعيب انكسارها
عبّادة الشمس و (جوبتير) المشترى - و(باكوس)و(مارس)والصور في احجارها
لوولهم كـلام الله على حسب الهــوى - اللي كهنوت الشرك دار اعتبارها
و لا قبل(بولس)كان ثالـوث ينطرى - الا عند هل لوثان و عبّاد نارها
فالهند(فيشنو)ثلّث بـ(سيـفا)و(برهما)- و(بوذا) اجسّد فيه خالق اطوارها
و الشمس انعمت في يوم قتلة(كرشنا)- و طار للسما و الناس خاطف ابصارها
و في مصر(حورس)و بوه و امه آلهه- و مات (اوزوريس)و قام ثالث نهارها
و فـارس و رومـا غـير بلداناً اخـرى - و افكار فلسفيه بين شتى اقطارها
جملتهن على التثليث و الروح و الفدا - و حلول الهه في بشر تقدع افكارها
و كلّهن علي لـ(انجيل) دسّن في خفا - و دسن علن والخوف راكب انصارها
عقيــدة المسيــح الحــق غَبّــوها غبــا - قباله و رابع قرن بعد انتشارها
نهار فيه(قسطنطين) في جمع (نيقيا)- علي لساقفه بالغصب غيّر مسارها
و(آريوس)الليبي بات هرطاق كي حكى - بلسان الحقيقه و انتفى من اديارها
و بـات(المسيـح) الله يمشـي عـالوطـا - و ابنه من العذرا الوافي خمارها
و ثـالث الاقـانيـم بيـن بــوه فالسمـــا - و روح قدس تجدّد بعلقة اوصارها
و بات عالصليب ذبيح بالطوع و الرضا - قربان قدمه اللاهوت منه اختارها
كفّـاره علـي ما دار (آدم) من خطــا - و افدا للخلايق كلها من اوزارها
و مات و تحايا و قام من تحت الثرى - و طار بالجسد والناس تنظرانظارها
ركايــز اديــان الكفــر كلّهــن بالســـوا - جابوهن الها غصباً علي نكّارها
عقيـده بنـوها فـوق مـن جـرف الخيـا - منين ما تجي تلقاه باين غرارها
و بثّوها مع لوطان بالسيف و العصى - في وين ما الجيش الحَمر خرّب قرارها
و نسيوا الله الحي و الله ما نسى - الهادي الناس انكان ضلّن اشوارها
و نـازع النبوّه نـزع منهم و النبـا - ذرية (اسحاق) منين ضلّوا احبارها
لاخوتهم ضنا اسماعيل في فج الخلا - عند اول بيوت الله للناس دارها
عالأمي اللي ما عمر لا خط لا قرى - و سيّد جميع الناس و اطهر اطهارها
و ابن الذبيح و ابن شيخ ام القرى - بن هاشم الخبز المطعمه زُوّارها
محمـد رســـول الله خـاتـم لانبيــا - راجي الوسيله دار علية اديارها
تنزّل بها (جبريل) و ادلّى دنـا - بعد ما استوى و الشمس سكّر مدارها
عالقلب الغسول بثلج مالنور و الصفا - ماللوح فالسما بيّنه يشعّن انوارها
الهاديـه بهـدي الحـق للنـاس كلهــا - و الشارعه شريعة حق راسخ جدارها
و الداعيه لهل لكتاب للكلمه السوا - و ما عندهم من ذكر صدّق اخبارها
و بدل ما يلاقوا الجاي من فج الظما - بالما و هو السيوف وراه عاريه اشفارها
كي مالهم يقول الله في سفر (اشعيا)- الا استكبروا و عن عمد رادوا انكارها
حقيقـه بـها الجبّـار في امـره قضـى - بالكسرا علي من بالعَدا جا اصدارها
براسه بغير قرون ينطح في صفـا - عليه كيدها نطحته يا خسارها
يتبع...
سبحـان ناسـخ العهـدين بـآيات الهـدى - بعد ما على السراط زلّن اسفارها
و فيهـن بعد مـا حبر رهبانهم جـرى - بغير ما نزل من عند عالم اسرارها
ايماينـوا لروم الشرق فـي كيد العـدا - اياماً و هم شوكه صعيب انكسارها
عبّادة الشمس و (جوبتير) المشترى - و(باكوس)و(مارس)والصور في احجارها
لوولهم كـلام الله على حسب الهــوى - اللي كهنوت الشرك دار اعتبارها
و لا قبل(بولس)كان ثالـوث ينطرى - الا عند هل لوثان و عبّاد نارها
فالهند(فيشنو)ثلّث بـ(سيـفا)و(برهما)- و(بوذا) اجسّد فيه خالق اطوارها
و الشمس انعمت في يوم قتلة(كرشنا)- و طار للسما و الناس خاطف ابصارها
و في مصر(حورس)و بوه و امه آلهه- و مات (اوزوريس)و قام ثالث نهارها
و فـارس و رومـا غـير بلداناً اخـرى - و افكار فلسفيه بين شتى اقطارها
جملتهن على التثليث و الروح و الفدا - و حلول الهه في بشر تقدع افكارها
و كلّهن علي لـ(انجيل) دسّن في خفا - و دسن علن والخوف راكب انصارها
عقيــدة المسيــح الحــق غَبّــوها غبــا - قباله و رابع قرن بعد انتشارها
نهار فيه(قسطنطين) في جمع (نيقيا)- علي لساقفه بالغصب غيّر مسارها
و(آريوس)الليبي بات هرطاق كي حكى - بلسان الحقيقه و انتفى من اديارها
و بـات(المسيـح) الله يمشـي عـالوطـا - و ابنه من العذرا الوافي خمارها
و ثـالث الاقـانيـم بيـن بــوه فالسمـــا - و روح قدس تجدّد بعلقة اوصارها
و بات عالصليب ذبيح بالطوع و الرضا - قربان قدمه اللاهوت منه اختارها
كفّـاره علـي ما دار (آدم) من خطــا - و افدا للخلايق كلها من اوزارها
و مات و تحايا و قام من تحت الثرى - و طار بالجسد والناس تنظرانظارها
ركايــز اديــان الكفــر كلّهــن بالســـوا - جابوهن الها غصباً علي نكّارها
عقيـده بنـوها فـوق مـن جـرف الخيـا - منين ما تجي تلقاه باين غرارها
و بثّوها مع لوطان بالسيف و العصى - في وين ما الجيش الحَمر خرّب قرارها
و نسيوا الله الحي و الله ما نسى - الهادي الناس انكان ضلّن اشوارها
و نـازع النبوّه نـزع منهم و النبـا - ذرية (اسحاق) منين ضلّوا احبارها
لاخوتهم ضنا اسماعيل في فج الخلا - عند اول بيوت الله للناس دارها
عالأمي اللي ما عمر لا خط لا قرى - و سيّد جميع الناس و اطهر اطهارها
و ابن الذبيح و ابن شيخ ام القرى - بن هاشم الخبز المطعمه زُوّارها
محمـد رســـول الله خـاتـم لانبيــا - راجي الوسيله دار علية اديارها
تنزّل بها (جبريل) و ادلّى دنـا - بعد ما استوى و الشمس سكّر مدارها
عالقلب الغسول بثلج مالنور و الصفا - ماللوح فالسما بيّنه يشعّن انوارها
الهاديـه بهـدي الحـق للنـاس كلهــا - و الشارعه شريعة حق راسخ جدارها
و الداعيه لهل لكتاب للكلمه السوا - و ما عندهم من ذكر صدّق اخبارها
و بدل ما يلاقوا الجاي من فج الظما - بالما و هو السيوف وراه عاريه اشفارها
كي مالهم يقول الله في سفر (اشعيا)- الا استكبروا و عن عمد رادوا انكارها
حقيقـه بـها الجبّـار في امـره قضـى - بالكسرا علي من بالعَدا جا اصدارها
براسه بغير قرون ينطح في صفـا - عليه كيدها نطحته يا خسارها
يتبع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق