الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019

ارويعي الفاخري سبحان ناسخ العهدين

جديد الشاعر الرويعى موسى

سبحـان ناسـخ العهـدين بـآيات الهـدى - بعد ما على السراط زلّن اسفارها
و فيهـن بعد مـا حبر رهبانهم جـرى - بغير ما نزل من عند عالم اسرارها
ايماينـوا لروم الشرق فـي كيد العـدا - اياماً و هم شوكه صعيب انكسارها
عبّادة الشمس و (جوبتير) المشترى - و(باكوس)و(مارس)والصور في احجارها
لوولهم كـلام الله على حسب الهــوى - اللي كهنوت الشرك دار اعتبارها
و لا قبل(بولس)كان ثالـوث ينطرى - الا عند هل لوثان و عبّاد نارها
فالهند(فيشنو)ثلّث بـ(سيـفا)و(برهما)- و(بوذا) اجسّد فيه خالق اطوارها
و الشمس انعمت في يوم قتلة(كرشنا)- و طار للسما و الناس خاطف ابصارها
و في مصر(حورس)و بوه و امه آلهه- و مات (اوزوريس)و قام ثالث نهارها
و فـارس و رومـا غـير بلداناً اخـرى - و افكار فلسفيه بين شتى اقطارها
جملتهن على التثليث و الروح و الفدا - و حلول الهه في بشر تقدع افكارها
و كلّهن علي لـ(انجيل) دسّن في خفا - و دسن علن والخوف راكب انصارها
عقيــدة المسيــح الحــق غَبّــوها غبــا - قباله و رابع قرن بعد انتشارها
نهار فيه(قسطنطين) في جمع (نيقيا)- علي لساقفه بالغصب غيّر مسارها
و(آريوس)الليبي بات هرطاق كي حكى - بلسان الحقيقه و انتفى من اديارها
و بـات(المسيـح) الله يمشـي عـالوطـا - و ابنه من العذرا الوافي خمارها
و ثـالث الاقـانيـم بيـن بــوه فالسمـــا - و روح قدس تجدّد بعلقة اوصارها
و بات عالصليب ذبيح بالطوع و الرضا - قربان قدمه اللاهوت منه اختارها
كفّـاره علـي ما دار (آدم) من خطــا - و افدا للخلايق كلها من اوزارها
و مات و تحايا و قام من تحت الثرى - و طار بالجسد والناس تنظرانظارها
ركايــز اديــان الكفــر كلّهــن بالســـوا - جابوهن الها غصباً علي نكّارها
عقيـده بنـوها فـوق مـن جـرف الخيـا - منين ما تجي تلقاه باين غرارها
و بثّوها مع لوطان بالسيف و العصى - في وين ما الجيش الحَمر خرّب قرارها
و نسيوا الله الحي و الله ما نسى - الهادي الناس انكان ضلّن اشوارها
و نـازع النبوّه نـزع منهم و النبـا - ذرية (اسحاق) منين ضلّوا احبارها
لاخوتهم ضنا اسماعيل في فج الخلا - عند اول بيوت الله للناس دارها
عالأمي اللي ما عمر لا خط لا قرى - و سيّد جميع الناس و اطهر اطهارها
و ابن الذبيح و ابن شيخ ام القرى - بن هاشم الخبز المطعمه زُوّارها
محمـد رســـول الله خـاتـم لانبيــا - راجي الوسيله دار علية اديارها
تنزّل بها (جبريل) و ادلّى دنـا - بعد ما استوى و الشمس سكّر مدارها
عالقلب الغسول بثلج مالنور و الصفا - ماللوح فالسما بيّنه يشعّن انوارها
الهاديـه بهـدي الحـق للنـاس كلهــا - و الشارعه شريعة حق راسخ جدارها
و الداعيه لهل لكتاب للكلمه السوا - و ما عندهم من ذكر صدّق اخبارها
و بدل ما يلاقوا الجاي من فج الظما - بالما و هو السيوف وراه عاريه اشفارها
كي مالهم يقول الله في سفر (اشعيا)- الا استكبروا و عن عمد رادوا انكارها
حقيقـه بـها الجبّـار في امـره قضـى - بالكسرا علي من بالعَدا جا اصدارها
براسه بغير قرون ينطح في صفـا - عليه كيدها نطحته يا خسارها
يتبع...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتردي غرام اعبيدي

من الشعر الفكاهي )) منذ اكثر من عقد فائت من الزمن ظهرت ملحمة مطلعها يقول (( اتريدي غرام وبيره .. وهزت اوراك ورقص وتحوكيره .. ونا منينلي )...