ارويعي الفاخري علي ماريت

علي ما ريت من شده ابراد صقيع السنه ما كيفه صقيع
بين اغطاي نرجف و الوساد و فرش و نار في مسكن منيع
يا شيناه يا صقع الفواد ويا شيناه الفراق السريع
يهد العزم يكسر فالعناد يضيق العلم و الكون الوسيع
مخالف راي في لمثال ساد ان قلت الفقد بدري مو شنيع
لقل العرف و ايلاف الوداد يهون القزن عالطفل الرضيع
و لول صدر عاطف يستقاد يجيه بود و لوده يطيع
ثقيل عليه من جوب و عاد جلاوي لرض كي طير الوقيع
و هك و هك شالنه اوعاد و واجد ضل و اغراه اللميع
و خالط ناس و اسوثق ارياد و شاف الزين منهم و الوضيع
و رد بدرس منهن مستفاد لنوّه برق صادق فالشكيع
لكل الله مو خالق اضداد و دوم النقص للزايد تبيع
و تمسى نار و تصابح رماد و يطفى الشوق في قلب الوليع
الا ما شاف عمره في بلاد محنّه لم يردعها رديع
بطول العمر ديمه فازدياد مفيت الموت ما لها شي قريع
و هو قصّاف لرقاب العباد و عنده فيه ما يشفع شفيع
و ايش اطعمة تكثير لولاد و جمع المال و الشان الرفيع
للي بين يقضه و الرقاد ان زال طليب للموت و صنيع
و عينه فيه وايده عالزناد و فيّن وقت ميموله صريع
اخطاب الدهر يزبد به ازباد يسمّع فيه للي مو سميع
ان قصّر لجل ما تنفع انجاد ايجي الخرتيت و يموت اللسيع
يغرّك راه نوار الكداد وراك الصيف ديمه يا ربيع
ان فاتت فيه و اسلّك و باد بياد النشو ما يجيبه رقيع
يفاصل ليش في سوق المزاد اللي لا يريد يشري لا يبيع
كتاب الله زاد و خير زاد مثيل الشمس يضوي عالجميع
بهن و يعيش في راي السداد علوم الدين يا عون الضليع
و نطلب فيه يهدي للرشاد و يرحم كل مكلوم و جزيع
و يحشر زول حازنّه الحاد مع الصلاّح و ارقود البقيع