ارويعي الفاخري عندي العقل جم

عندى العقل جمه فاض خاطيه الطرب,,,عداد نجم الليل عالنوم صايم.
والشيب فالعوارض بأن والراس والشنب,,,وغيبه وشيل وحط وأريا عدايم.
ولابى مرض لآفقدلأشئ مالتعب,,, ولألى غلاء لاطات فيه القسايم.
هذين كلهن وأنكان ما جابهن طلب ,,الدنيا لها دورات محال
دايم.
اللى بى أتردىلسلام والعرب,, اللى لكلحد مالناس تموا
غنايم.
مع كل زرقة شمس كتابهن كتب,,,عليهم بخط عريض شر
الهزايم
القدس الشريف أنداس فى غرة رجب,,,وذبحن بلا تسماى فيه
الحمايم.
وبغداد الرشيد اليوم دخان ولهب,,,وعيونهم عليهن كابسين
الكمايم.
لاعد ندأ فالوجه لاعز لاغضب,,, ولاعد حيا لاخوف ذم
الذمايم .
قدامهم عدوهم فى جباهم يغتصب,,,متهيمن ورضى فى كبار
الجرايم.
ومحمد الدره راه مو حد العجب,,,حتى أنكان مشهد شين رق
العزايم.
وغير كثير يكيد تحسيب من حسب,,,وفاهق كبير أيكيد من جاء
يلايم.
عدوا دين يفرض فى سلام اللى غلب,,,ولهم يطوح فى عظام
الولايم.
وهم فوق مطليه كراسى مالذهب ,,,يجيركم الله وأزواف تحت
العمايم.
الدايم الله هم وين فكاكة السلب,,,رداعه المايل فى أفوار
الجهايم.
يديروا معاهم يوم شمسه تنحجب,,,يشيب اللى فالمهد مازل
نايم.
وتكوا معاهم تكة النار فالحطب,,,يسقوهم بما داروه كأس
السمايم.
وفيهم أتشيط النار والدم لركب,,, ويحوم الرخم راقات فوق الرمايم.