مـا خطّـرن هالنقانيق و ما قلت لك نا حذاري
و ما قلت لك نا حذاري
و نا غايتي يا بو رفيق انريدك رفيق السفاري
اريدك رفيـق السفاري
مـا تقوللـــــي كيف لا كيف .. ما فيـه كيـف كيف السفـاري
و شق البحــــــور النواشيف .. و شـــق البحــور الجــواري
و رقـــو الجبـــــال النواجيف .. و غـوص في انحور الصحاري
و خبط الخــــلا عالتـواصيف .. و اسـرا مع قمر فيه سـاري
وطــلق النظر عالمشــــاريف .. اينـــاظر ابعــــاد الشفــاري
امّــا فالـجبل غــرّة الهَــيف .. المالشمس و الـريح ذاري
منيــــن انطرش في زفازيف .. غليــــظ السْلَع بو جخــاري
و ويــن انهبَك في مخاسيف .. بلاليــــع فـي لارض فــاري
و ويـن انهرط فـي ظفاظيف .. ينشهلَـن بعـــود الشمــاري
و وين انشعب شـور تحـريف .. وداويـــــــن صْم الحَـــداري
شـواهيـق فيــهن لواجيــف .. مداحـي اطيـــور البحــاري
والا فالبســـــــــاط النظيـف .. و بـو تراب دافـي و مـاري
عليه وين ما الطاخة الصيف .. قشّنـها اسيـــول البـــداري
امكــوّرات منهـــا لفــــاليف .. عـلي سدر دفـق المجـاري
اتلــــطّ في اركانه غزاريف .. غدران ظــالّـهن غيـم جاري
رقيق رَش منـّـه ذفــــاذيف .. علي عيون طَـلق القعـاري
دنـــاقير كيف المكـــــاسيف .. و ادمـوع الفـرايح أمواري
عليه شَل شــلال من طيف .. جنــاح نَدو لـونه امجـاري
ايشف كي رهاف الشراشيف .. علــي راقـــدات الخـداري
اتفـرّ فـــــوق منه خواطيف .. صعـــافق الـــدُوّ الخضــاري
و البـــل وبـــرها شنـــاتيف .. علــي عاقــــدات الجـداري
تمشي تجي و هي صراعيف .. تقــول فـوق منها صـواري
امّا اغـرود بيـض و محافيـف .. بسيـــوف رملـهن دار واري
يفوج كـي السفسوف الرهيف .. اللي امشيّعـاته مـذاري
معَ افجــوج فيهن جفـــاجبف .. ايديـر حيطـهن فـي نثـاري
تقـول مالسما جــا محـاديف .. و الا عـازقه فَــور نـاري
بعيـــد مقطعه مـن شلاظيف .. مصــافق الرمـل الــذواري
هَبوب الدْهَر جــاري السيف .. علــي روسـهن نيـن بـــاري
قـور كـــي الغيـم المشاريف .. اللــي امهيّضه نَـــوّ زاري
مع الريــــح فيهن تجـــاويف .. تقــول يضربن فــي نقــاري
(امــــزاد) صادحه بالتلاهيف .. للّــي يلعبـــــوا عالمهــاري
ايبثّ خلوهن فـي زلاحـــيف .. هَــواش ريقهن سم هاري
اغـــلاظ يقشـرَن فالحراشيف .. علـي امشنظـرات الشفـاري
مجاهل الخـلا دون تصريف .. و كيمــا نشـــاهن البــاري
هنـــاك ينطـلق هــا التكتيف .. و نـفلق ادمــالة جضــاري
بعيـــد عالطرق و الكواريف .. و لَــوذة احجــول الكبـاري
و سْفه الخـــبر و التنــاكبف .. و بيـــع الشــرف بالنزاري
و حَفّ القــــدَم للمنــــــاديف .. لمشظّيــات بيــن الحفاري
و نـاس شاقيه بالسفاسيف .. و هـامله الـواقع الجــاري
و لاي امخــاتله فالتصاريف .. و لا الحــق دونـه انماري
و لا انهاب من جا بتخويف .. و انقوله و هو في اصدااري
و لا ايديّ دونــــهم مكاتيف .. اللي ايساطروا في اشواري
و لـــو دابهم فيــــه تشريف .. عليـه مــا انشاور اكبــــاري
سوا طيـور و الا زحاحيــف .. ناخـذهم مـن اول نهـاري
و لا اتصــّح للمَلْف تكـــليف .. قـزاويل ســـود الشـــواري
و لا نكون من صَف الصفيف .. انكــان درتـهم فأعتبــــاري
ماليف نــــاري و مـــاليف .. و فَردي الماليف نــــــاري
اسيـاد السبيب المعــاكيف .. و اسيــاد شـايلات البكــاري
اللـــي شـــورهم فالتصاريف .. علي شَـرع كـاتب و قاري
لا مــــاينوا لبالشــلاليف .. و لا مـاينــــوا لانكشــاري
و لا يعرفــــوله تواظيـــف .. و لا يلبســـوله ســـواري
امـّا انطـاح والا طـراريف .. علـي فاســـلات السهـاري
امواعيــد فيهــن اطيــاريف .. لبــلاد بين بايـع و شاري
يجوهن اغــــلاظ الغظاريف .. ارقـــاق ماسكـات العبـاري
ازواف الجمــــــال البقاريف .. و اعقــول الخليش الفْـرَاري
زعامـات و اعيــان تبويف .. يا ناري على الوطن نــاري
فيهـــن الحيــهم نتــاتيف .. و طـايعين طَــوع الجواري
امعيطرين دهــن الحلاليف .. عليهـم اصقـــور و حبـاري
و يجوا يجفجفوا في اتجفجيف .. ايسمّـر دجــاج الكفـاري
عـــادةً لهم ميـش تكلـيف .. تبــــاروا عليــها تـبــاري
القنــو القــوي لـه شواريف .. يجــــوه وينما لهـم يراري
و بـه يركبـوا فــي عناسيف .. بسيـوف مـن جهنّم عـواري
و مـا قطـّعـن من طــواريف .. علــي عطيبـات المطـــاري
اللـي مالهـن شي تصـانيف .. الا مــا الجهـل القـــراري
اللي امخلـّي الناس تسـويف .. اتشوف من عيـون الايباري
نين عالـريا يغـيب الحصيــف .. و يحظر اللي موش داري
و صــوت الطبــول الرواجيـف .. ايعلا فـوق صـوت المداري
و تبكــي عيــــون الولاليـف .. و تضحـك عيــون الغــداري
هناك ويـن عالحـق تعسيف .. مـا يحكم الباطـل اجباري
يسير فيـه لاوي و تحريف .. و يضيع بين مكري و كاري
و يبقـوا اجــواد و غطـاريف .. اللــي قـادحين السعــاري
بمــا يخـالف الديـن الحنيف .. و يخالف الـوعي الحضاري
يفاخـروا اخـرى فالخــراريف .. تقول يمضغوا في نشاري
و بيش حالمه عشبة الليف .. اللـي عرقـها انـزال جـاري
تريد هل ترى تغسل الزيف .. و اتقيــله اتـراب الحمــاري
الا نـــا خفيف و ظريــــف .. و امقــادر و نـايل اقـداري
و في خير مرباع و امصيف .. و مع اخـوه اجوارهم اجواري
انكان مالظهَر لاصل الشريف .. و انكـان مالدهَر هم قراري
و اخوتــّهم اعــزاز الحليــف .. عزيـزات بينـهم اديــــاري
و لا غـــايتي بالجـراجيف .. انشـيّن نغــايم اشعــاري
غــير واخذاتنـي لقاقيــف .. علــي لـيبيـا مـن اقهاري
ريت الهــوى فيـه توظـيف .. و مـا ريت للصدق طـاري
نين مـا ورا الجَـمْ الكثيف .. ايبــان للعَلن هـك عـاري
و نـين تنبهت حْلي اللصيف .. اللي غَطس فـي تبر جـاري
الوطـن اتّـخذ صفّـى نزيف .. امفـيت يفزعـــوله ذراري
دواه مـوش كـذب و تزاييف .. علـي كـل منبر اِخبــاري
ولا يريـد يـرويه ترصـيف .. لفْكـاك الجـدب طَـلْ ذاري
و لا لـيبيـا جّــايها ضـيف .. نـين مـا اتحـوّس مد اري
و لا ابغايتي فيت تطريف .. للسـامع انفتّش اســـراري
و لا ابغـايتي مالتكـاليف .. أيـدق الخَصص بــاب داري
و لا ابغـايتي فالمخــاريف .. اموكّـر مثيــل القمــاري
و لا ابغايتي ها التواصيف .. و لا صـار شِي باختياري
ما ندّري منيـــش لا كيف .. و علي مَن انحمّل اوزاري
فـاهق الخـلا مالتحـاسيف .. ان مـا فكّنا و أيـش ثـاري
خْف للخـلا لـْف اللفــيف .. يا بـو رفـيـق امـر طـاري
و ما قلت لك نا حذاري
و نا غايتي يا بو رفيق انريدك رفيق السفاري
اريدك رفيـق السفاري
مـا تقوللـــــي كيف لا كيف .. ما فيـه كيـف كيف السفـاري
و شق البحــــــور النواشيف .. و شـــق البحــور الجــواري
و رقـــو الجبـــــال النواجيف .. و غـوص في انحور الصحاري
و خبط الخــــلا عالتـواصيف .. و اسـرا مع قمر فيه سـاري
وطــلق النظر عالمشــــاريف .. اينـــاظر ابعــــاد الشفــاري
امّــا فالـجبل غــرّة الهَــيف .. المالشمس و الـريح ذاري
منيــــن انطرش في زفازيف .. غليــــظ السْلَع بو جخــاري
و ويــن انهبَك في مخاسيف .. بلاليــــع فـي لارض فــاري
و ويـن انهرط فـي ظفاظيف .. ينشهلَـن بعـــود الشمــاري
و وين انشعب شـور تحـريف .. وداويـــــــن صْم الحَـــداري
شـواهيـق فيــهن لواجيــف .. مداحـي اطيـــور البحــاري
والا فالبســـــــــاط النظيـف .. و بـو تراب دافـي و مـاري
عليه وين ما الطاخة الصيف .. قشّنـها اسيـــول البـــداري
امكــوّرات منهـــا لفــــاليف .. عـلي سدر دفـق المجـاري
اتلــــطّ في اركانه غزاريف .. غدران ظــالّـهن غيـم جاري
رقيق رَش منـّـه ذفــــاذيف .. علي عيون طَـلق القعـاري
دنـــاقير كيف المكـــــاسيف .. و ادمـوع الفـرايح أمواري
عليه شَل شــلال من طيف .. جنــاح نَدو لـونه امجـاري
ايشف كي رهاف الشراشيف .. علــي راقـــدات الخـداري
اتفـرّ فـــــوق منه خواطيف .. صعـــافق الـــدُوّ الخضــاري
و البـــل وبـــرها شنـــاتيف .. علــي عاقــــدات الجـداري
تمشي تجي و هي صراعيف .. تقــول فـوق منها صـواري
امّا اغـرود بيـض و محافيـف .. بسيـــوف رملـهن دار واري
يفوج كـي السفسوف الرهيف .. اللي امشيّعـاته مـذاري
معَ افجــوج فيهن جفـــاجبف .. ايديـر حيطـهن فـي نثـاري
تقـول مالسما جــا محـاديف .. و الا عـازقه فَــور نـاري
بعيـــد مقطعه مـن شلاظيف .. مصــافق الرمـل الــذواري
هَبوب الدْهَر جــاري السيف .. علــي روسـهن نيـن بـــاري
قـور كـــي الغيـم المشاريف .. اللــي امهيّضه نَـــوّ زاري
مع الريــــح فيهن تجـــاويف .. تقــول يضربن فــي نقــاري
(امــــزاد) صادحه بالتلاهيف .. للّــي يلعبـــــوا عالمهــاري
ايبثّ خلوهن فـي زلاحـــيف .. هَــواش ريقهن سم هاري
اغـــلاظ يقشـرَن فالحراشيف .. علـي امشنظـرات الشفـاري
مجاهل الخـلا دون تصريف .. و كيمــا نشـــاهن البــاري
هنـــاك ينطـلق هــا التكتيف .. و نـفلق ادمــالة جضــاري
بعيـــد عالطرق و الكواريف .. و لَــوذة احجــول الكبـاري
و سْفه الخـــبر و التنــاكبف .. و بيـــع الشــرف بالنزاري
و حَفّ القــــدَم للمنــــــاديف .. لمشظّيــات بيــن الحفاري
و نـاس شاقيه بالسفاسيف .. و هـامله الـواقع الجــاري
و لاي امخــاتله فالتصاريف .. و لا الحــق دونـه انماري
و لا انهاب من جا بتخويف .. و انقوله و هو في اصدااري
و لا ايديّ دونــــهم مكاتيف .. اللي ايساطروا في اشواري
و لـــو دابهم فيــــه تشريف .. عليـه مــا انشاور اكبــــاري
سوا طيـور و الا زحاحيــف .. ناخـذهم مـن اول نهـاري
و لا اتصــّح للمَلْف تكـــليف .. قـزاويل ســـود الشـــواري
و لا نكون من صَف الصفيف .. انكــان درتـهم فأعتبــــاري
ماليف نــــاري و مـــاليف .. و فَردي الماليف نــــــاري
اسيـاد السبيب المعــاكيف .. و اسيــاد شـايلات البكــاري
اللـــي شـــورهم فالتصاريف .. علي شَـرع كـاتب و قاري
لا مــــاينوا لبالشــلاليف .. و لا مـاينــــوا لانكشــاري
و لا يعرفــــوله تواظيـــف .. و لا يلبســـوله ســـواري
امـّا انطـاح والا طـراريف .. علـي فاســـلات السهـاري
امواعيــد فيهــن اطيــاريف .. لبــلاد بين بايـع و شاري
يجوهن اغــــلاظ الغظاريف .. ارقـــاق ماسكـات العبـاري
ازواف الجمــــــال البقاريف .. و اعقــول الخليش الفْـرَاري
زعامـات و اعيــان تبويف .. يا ناري على الوطن نــاري
فيهـــن الحيــهم نتــاتيف .. و طـايعين طَــوع الجواري
امعيطرين دهــن الحلاليف .. عليهـم اصقـــور و حبـاري
و يجوا يجفجفوا في اتجفجيف .. ايسمّـر دجــاج الكفـاري
عـــادةً لهم ميـش تكلـيف .. تبــــاروا عليــها تـبــاري
القنــو القــوي لـه شواريف .. يجــــوه وينما لهـم يراري
و بـه يركبـوا فــي عناسيف .. بسيـوف مـن جهنّم عـواري
و مـا قطـّعـن من طــواريف .. علــي عطيبـات المطـــاري
اللـي مالهـن شي تصـانيف .. الا مــا الجهـل القـــراري
اللي امخلـّي الناس تسـويف .. اتشوف من عيـون الايباري
نين عالـريا يغـيب الحصيــف .. و يحظر اللي موش داري
و صــوت الطبــول الرواجيـف .. ايعلا فـوق صـوت المداري
و تبكــي عيــــون الولاليـف .. و تضحـك عيــون الغــداري
هناك ويـن عالحـق تعسيف .. مـا يحكم الباطـل اجباري
يسير فيـه لاوي و تحريف .. و يضيع بين مكري و كاري
و يبقـوا اجــواد و غطـاريف .. اللــي قـادحين السعــاري
بمــا يخـالف الديـن الحنيف .. و يخالف الـوعي الحضاري
يفاخـروا اخـرى فالخــراريف .. تقول يمضغوا في نشاري
و بيش حالمه عشبة الليف .. اللـي عرقـها انـزال جـاري
تريد هل ترى تغسل الزيف .. و اتقيــله اتـراب الحمــاري
الا نـــا خفيف و ظريــــف .. و امقــادر و نـايل اقـداري
و في خير مرباع و امصيف .. و مع اخـوه اجوارهم اجواري
انكان مالظهَر لاصل الشريف .. و انكـان مالدهَر هم قراري
و اخوتــّهم اعــزاز الحليــف .. عزيـزات بينـهم اديــــاري
و لا غـــايتي بالجـراجيف .. انشـيّن نغــايم اشعــاري
غــير واخذاتنـي لقاقيــف .. علــي لـيبيـا مـن اقهاري
ريت الهــوى فيـه توظـيف .. و مـا ريت للصدق طـاري
نين مـا ورا الجَـمْ الكثيف .. ايبــان للعَلن هـك عـاري
و نـين تنبهت حْلي اللصيف .. اللي غَطس فـي تبر جـاري
الوطـن اتّـخذ صفّـى نزيف .. امفـيت يفزعـــوله ذراري
دواه مـوش كـذب و تزاييف .. علـي كـل منبر اِخبــاري
ولا يريـد يـرويه ترصـيف .. لفْكـاك الجـدب طَـلْ ذاري
و لا لـيبيـا جّــايها ضـيف .. نـين مـا اتحـوّس مد اري
و لا ابغايتي فيت تطريف .. للسـامع انفتّش اســـراري
و لا ابغـايتي مالتكـاليف .. أيـدق الخَصص بــاب داري
و لا ابغـايتي فالمخــاريف .. اموكّـر مثيــل القمــاري
و لا ابغايتي ها التواصيف .. و لا صـار شِي باختياري
ما ندّري منيـــش لا كيف .. و علي مَن انحمّل اوزاري
فـاهق الخـلا مالتحـاسيف .. ان مـا فكّنا و أيـش ثـاري
خْف للخـلا لـْف اللفــيف .. يا بـو رفـيـق امـر طـاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق